أفضل حاسوب للألعاب الحديثة.. إليك المواصفات
تم مؤخرا إطلاق أجهزة الألعاب سوني بلاي ستيشن 5 ومايكروسوفت إكس بوكس Series X.
ومع إطلاق تلك الأجهزة يرغب الكثير من عشاق الألعاب في ترقية حواسيبهم المخصصة للألعاب.
لذلك يحتار هؤلاء في مواصفات الأجهزة المناسبة لتلك الألعاب الجديدة التي تحتاج قوة في مكونات الجهاز.
ووضع تقرير لبوابة التقنيات "جيمز.دي" الألمانية نصائح للمستخدمين، الذين يرغبون في شراء حواسيب ألعاب جديدة.
وقال، يعتبر المعالج أو ما يعرف باسم وحدة المعالجة المركزية، بمثابة القلب النابض في حواسيب الألعاب؛ حيث يقوم بإدارة جميع عمليات الحوسبة الأساسية، ويجب أن تشتمل حواسيب الألعاب على معالج رباعي النوى على الأقل، وتوفر شركة إنتل وAMD معالجات سداسية وثمانية النوى أو أكثر لحواسيب الألعاب.
بطاقة الرسوميات
تعتبر بطاقة الرسوميات من مكونات الهاردوير المهمة في حواسيب الألعاب، وترتبط بطاقة الرسوميات المناسبة بالمتطلبات الخاصة بالمستخدم، وفي حالة وجود شاشة واحدة بتقنية Full HD (1920 x 1080 بيكسل)، ولا توجد خطط مستقبلية لشراء شاشات بدقة أعلى، فعندئذ يمكن الاكتفاء ببطاقات الرسوميات منخفضة التكلفة.
وعند الرغبة في تشغيل شاشات بدقة وضوح أعلى، ففي هذه الحالة يلزم شراء بطاقات رسوميات أقوى لحواسيب الألعاب؛ حيث تحتاج شاشات WQHD بدقة 2560 x 1440 بيكسل إلى بطاقة رسوميات من الفئة المتوسطة، وفي حالة اقتناء شاشات فاخرة بدقة الوضوح 4K (3840 x 2160) فعندئذ يجب شراء بطاقات الرسوميات المتطورة وباهظة التكلفة.
الذاكرة
تنقسم الآراء بشأن سعة ذاكرة الوصول العشوائي الواجب توافرها في الحواسيب المخصصة للألعاب.
وأوصى الخبراء الألمان بضرورة ألا تقل ذاكرة الوصول العشوائي عن 16 جيجابايت، وإذا رغب المستخدم في شراء حاسوب يدوم معه لفترة طويلة فيمكنه شراء موديل مزود بذاكرة وصول عشوائي سعة 32 جيجابايت.
القرص الصلب
تحتاج الألعاب الحديثة مثل Call of Duty أو Baldur’s Gate 3 إلى سعة تخزينية كبيرة، وغالبا ما يزيد حجم الألعاب المتطورة على 100 جيجابايت، ونصحت بوابة التقنيات الألمانية بالاعتماد على أقراص الحالة الساكنة SSD السريعة في تثبيت نظام التشغيل، علاوة على أن الألعاب تستفيد أيضا من زمن التحميل القصير للغاية، حتى أن الشركة المطورة للعبة تمثيل الأدوار Cyberpunk 2077 توصي صراحة باستعمال أقراص SSD، ولكن نظرا لأن هذه النوعية من الأقراص الصلبة لا تزال باهظة التكلفة، فإنه يمكن الاعتماد على الأقراص الصلبة التقليدية لتخزين محتويات الميديا أو إجراء النسخ الاحتياطي للبيانات.