هذا ما يخبئه الوباء للعالم مستقبلاً
مع دخول العالم عامه الثالث فيما لا يزال يرزح تحت وطأة الوباء، يحذّر الخبراء من الظن بأن "أوميكرون" هو المتغير الأخير الذي سيتعيّن علينا مواجهته. وهم ينصحون بأن لا نتخلى عن حذرنا بعد.
ووسط موجة واسعة من الإصابات الأكثر اعتدالاً، تعمل الدول في جميع أنحاء العالم على رفع القيود وتخفيف نبرة الخوف في رسائلها للشعوب، فيما بدأ كثير من الناس في افتراض أنهم خاضوا معركتهم مع "كوفيد-19" بالفعل، وأن الوباء بدأ بالتراجع.
العلماء مختلفون حول معنى كورونا "المستوطن"
لكن هذه ليست الحال بالضرورة، فالأزمة لن تنتهي حتى تنتهي في كل مكان. وسيتردد صدى آثارها في أنحاء الدول الأكثر ثراءً باستمرار، مما يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وخطط السفر والرعاية الصحية، إذ سيستمر الوباء خلال الأشهر المقبلة بإثارة الاضطراب في الدول النامية التي تعاني من تراجع نِسَب متلقّي اللقاح بين مواطنيها بشكل كبير.