نوكيا تعيد هاتفا تاريخيا إلى الحياة
لندن - أعلنت شركة أتش.أم.دي غلوبال خلال فعاليات مؤتمر آي.أف.أي 2019 عن عودة الهاتف الأسطوري نوكيا 2720 فليب للحياة من جديد.
وتقديم هذا الجهاز يؤكد استمرار الشركة في إعادة إطلاق هواتف كلاسيكية اشتهرت بها نوكيا قبل عدة سنوات.
وأوضحت الشركة الفنلندية أن الهاتف نوكيا 2720 فليب يأتي بجسم قابل للطي وبوزن 118 غراما مع لوحة مفاتيح بأزرار كبيرة وسهلة الاستخدام.
وتأتي الخطوة في سعي من الشركة لاستثمار اتساع هواجس إدمان الهواتف الذكية عبر تقديم جهاز كلاسيكي يقدم الوظائف الأساسية دون بهرجة لتقليص إغراءات استخدام الهواتف لفترات طويلة.
ويشتمل الهاتف على شاشتين، الأولى خارجية قياس 1.3 بوصة تتيح للمستخدم معاينة الرسائل والمكالمات الهاتفية، والثانية شاشة رئيسية كيو.في.جي.أي قياس 2.8 بوصة، مع بطارية سعة 1500 مللي أمبير ساعة.
ومثل هواتف نوكيا القديمة، فإن نوكيا 2720 فليب يحمل بطارية تستمر حتى 28 يوما في وضع الاستعداد قبل الحاجة إلى إعادة الشحن مرة أخرى.
وزودت الشركة الهاتف الجديد الذي سيوفَّر في الأسواق بألوان الأسود والرمادي والأحمر بمعالج كوالكوم 205، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 512 ميغابايت.
وبالاعتماد على نظام التشغيل كيوس، فإن نوكيا 2720 فليب يوفر للمستخدم الوصول إلى مساعد غوغل الصوتي، وهو ما يتيح التفاعل مع الهاتف صوتيا والحصول على إجابات عن استفساراته.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الجهاز البالغ سعره 99 يورو يوفر إمكانية تشغيل كل من واتساب وفيسبوك وخرائط غوغل.
وتستثمر الشركة في تزايد تشخيص إدمان استخدام الهواتف الذكية، على أنه مرض نفسي يدعى “متلازمة الهاتف الذكي”.
ويؤكد بعض علماء النفس أن الوصول إلى الهاتف الموجود في جيب المستخدم هو رغبة متأصلة في الفضول الغريزي، بينما يجادل آخرون بأنه شكل من أشكال الإدمان يغذيه الخوف من الانقطاع عن الأصدقاء والعائلة والعالم بأسره.
وكانت شركة لايت فون قد طرحت الشهر الماضي جيلا جديدا من الهواتف الذكية ذات الاستخدام المريح بالنسبة للمستهلكين.
وقالت الشركة الأميركية إنها بدأت شحن هاتف لايت فون 2 إلى الداعمين، وفتح باب الطلب المسبق عبر موقعها الإلكتروني مقابل 350 دولارا، على أن يبدأ التسليم في منتصف هذا الشهر.
ويأتي طرح الجهاز الجديد بعد أشهر من إطلاق حملة ضمن منصة “إندي غو غو” وبعد عام على ظهور أول جيل من جهاز لايت فون، الذي تم تسويقه بسعر 150 دولارا.
ويقدم الهاتف الذكي، الذي يعمل بتقنية جي أل.تي.إي 4، الوظائف الأساسية بطريقة بسيطة وهو بحجم بطاقة ائتمان ومغطى بالبلاستيك ليكون قادرا على امتصاص الصدمات.
ويحتوى على شاشة صغيرة بمساحة 2.84 بوصة فقط بالأبيض والأسود تعمل بتقنية الحبر الإلكتروني (إي إنك). ويبلغ وزنه 78 غراما فقط.
ويشير مسح واسع أجرته شركة إعادة شراء الإلكترونيات “بانك ماي سيل” إلى أن مستخدم الهاتف الذكي العادي يفحص جهازه 63 مرة في اليوم.
ويحتوي لايت فون 2 على مكبر صوت وجهاز استشعار القرب وميكروفون وزر للتشغيل وزر للقفل ومنفذ مايكرو يو.أس.بي، إلى جانب معالج أساسي لتشغيل نسخة مبسطة من نظام تشغيل أندرويد لايت أو.أس.
ويمكن أن يعمل كهاتف غير ذكي لدعم الوظائف الأساسية فقط مثل المكالمات والرسائل والمنبه، وهو متاح من خلال اشتراك يبلغ 30 دولارا بالشراكة مع شركات الاتصالات في الولايات المتحدة.
وفي حال اختيار عدم الاشتراك، يمكن للمستخدم ربط لايت فون 2 بالهاتف الأساسي وضبط إعادة توجيه المكالمات مما يجعل من الممكن استخدامه كهاتف مستقل أو كمكمل لهاتفك الحالي.
ويرى مراقبون أن استخدامه كهاتف مكمل يمكن أن يكون الأكثر إغراء للمستخدمين للابتعاد عن الهواتف الذكية المتطورة في أوقات معينة مثل السفرات السياحية أو العمل والانشغالات العاجلة.