The continued recovery of the Korean economy depends on responding to risks... Uncertainty remains high
التدابير المالية والنقدية الشاملة أسهمت في تعافي الاقتصاد الكوري.
«الاقتصادية» من الرياضقال صندوق النقد الدولي إن اقتصاد كوريا الجنوبية تعافى بشكل جيد من جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن لا تزال استجابة الحكومة مهمة للمخاطر.وأشار مارتن كوفمان، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في كوريا، إلى أن اقتصاد كوريا تعافى بشكل جيد من صدمة كوفيد - 19، من خلال أساسيات الاقتصاد الكلي الصلبة، والاستجابة الفعالة في الوقت المناسب للفيروس، وتنفيذ التدابير المالية والنقدية الشاملة.وذكر أنه نتيجة لذلك، حققت كوريا الجنوبية التي عانت ضعف الاقتصاد بسبب جائحة كوفيد - 19، انتعاشا اقتصاديا، بحسب وكالة يونهاب للأنباء.وأضاف أن زيادة صادرات المنتجات عالية التقنية والاستثمار المطرد في الآلات والمعدات تدعم النشاط الاقتصادي.وتوقع أن ينمو اقتصاد كوريا الجنوبية 3 في المائة و2.9 في المائة في العامين الحالي والمقبل على التوالي.لكنه ذكر أنه لا يزال عدم اليقين بشأن التوقعات مرتفعا، نظرا للمخاطر الداخلية والخارجية المتعلقة بكورونا، مؤكدا أهمية استجابة الحكومة السريعة مهمة في المستقبل.وقال إنه من بين المهام في المستقبل، الحفاظ على الانتعاش، والحفاظ على بيئة التضخم المستقرة، وترسيخ الأساس للنمو المرن والأخضر والأكثر شمولا على المدى المتوسط.وأشار إلى أنه بعد تلاشي الجائحة، يجب على الحكومة الكورية الجنوبية أن تركز أولا على تطوير محركات نمو جديدة في حقبة ما بعد كورونا وإصلاحات هيكلية، بما في ذلك "النسخة الكورية من الصفقة الجديدة".إلى ذلك، أظهرت بيانات جمركية، أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في سبعة أعوام في العام الماضي، بفضل التأثير الأساسي المنخفض والطلب القوي على السيارات الصديقة للبيئة.ووصلت صادرات البلاد من السيارات إلى 42.6 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 23 في المائة عن العام الذي سبقه، وفقا للبيانات التي جمعتها دائرة الجمارك الكورية.ويمثل هذا أكبر مبلغ منذ 2014، عندما بلغت قيمة صادرات السيارات 44 مليار دولار.وجاءت زيادة الصادرات حتى في الوقت الذي عاناه صانعو السيارات الكوريون من نقص عالمي في رقائق السيارات.وتعزى مكاسب 2021 بشكل أساسي إلى التأثير الأساسي، حيث تراجعت شحنات السيارات بشدة في 2020 بسبب جائحة كوفيد - 19.وظلت صادرات السيارات الصديقة للبيئة، بما في ذلك الطرز الهجينة والكهربائية، قوية، وانتعش الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا وسط التعافي الاقتصادي، وفقا لدائرة الجمارك.وشكلت السيارات نحو 7 في المائة من صادرات كوريا الجنوبية.وفي الربع الأخير، زادت صادرات السيارات 4.3 في المائة على أساس سنوي إلى 11.2 مليار دولار.وفي العام الماضي، قفزت صادرات السيارات الصديقة للبيئة 63.1 في المائة على أساس سنوي إلى مستوى قياسي 11.6 مليار دولار.وحسب الدولة، ارتفعت صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة 8.8 في المائة على أساس سنوي إلى 17.1 مليار دولار، وزادت الصادرات إلى كندا 9.2 في المائة لتصل إلى 3.03 مليار دولار. وقفزت صادرات السيارات إلى روسيا 71.2 في المائة على أساس سنوي إلى 2.53 مليار دولار.ونما الاقتصاد الكوري الجنوبي 4 في المائة في العام الماضي، وهو أسرع نمو منذ 11 عاما، على خلفية الصادرات القوية من الرقائق والسيارات.وبالنسبة لـ2021 بالكامل، زادت الصادرات التي تمثل نصف الاقتصاد، 25.8 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى مستوى قياسي 644.5 مليار دولار.وفي الشأن الكوري، أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات أمس أرباحا قوية في الربع الأخير من العام الماضي بناء على الأداء القوي لأعمال أشباه الموصلات الأساسية.وارتفع صافي أرباح سامسونج 64.04 في المائة على أساس سنوي إلى 10.8 تريليون وون "تسعة مليارات دولار" في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر)، حسبما أفادت أكبر شركة لبيع رقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم في تقرير دوري.وقفزت أرباحها التشغيلية 53.3 في المائة إلى 13.8 تريليون وون، وهو أعلى ربح تشغيلي للربع الأخير منذ 2017.وسجلت مبيعاتها رقما قياسيا ربع سنوي 76.5 تريليون وون ارتفاعا من 61.5 تريليون وون قبل عام.وعلى أساس ربع سنوي، انخفضت أرباح سامسونج التشغيلية 12.3 في المائة عن الربع الثالث بسبب التكاليف غير المتكررة، بما في ذلك مكافآت الموظفين. ارتفعت المبيعات 3.5 في المائة.وكان أداء الشركة القوي مدعوما إلى حد كبير بالطلب القوي على رقائق ذاكرة الخادم، وانخفاض أسعار DRAM وNAND أقل من المتوقع، وتحسين الربحية في مجال التصنيع التعاقدي للرقائق.يبدو أن النقص في المكونات قد تراجع أيضا في الربع الأخير، ما أسهم في زيادة شحنات الهواتف الذكية التي تقدر بنحو 67 مليونا في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر)، بزيادة نحو 7 في المائة عن العام الذي سبقه.إلى ذلك، قالت شركة إل جي للإلكترونيات الكورية أمس إن أرباحها التشغيلية تراجعت 21 في المائة في الربع الرابع مقارنة بعام ماض، بسبب ارتفاع تكاليف الخدمات اللوجستية والمواد الخام، والإنفاق الأقل من المتوقع في العطلات على الأجهزة المنزلية.وذكرت الشركة في تقرير دوري، أن أرباح التشغيل تراجعت إلى 677.7 مليار وون "563 مليون دولار" في الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر) كانت أرباح التشغيل أقل من توقعات السوق 813.7 مليار وون في استطلاع أجرته يونهاب إنفوماكس الذراع المالية لوكالة يونهاب للأنباء.ولكن على النقيض من ذلك، وصلت مبيعاتها إلى أعلى مستوى ربع سنوي 21.01 تريليون وون في فترة الأشهر الثلاثة، بزيادة 20.7 في المائة عن العام السابق، مدعومة بنشاطها القوي في مجال الأجهزة المنزلية.سجلت وحدة الأجهزة المنزلية وحلول الهواء مبيعات ربع سنوية 6.52 تريليون وون، ارتفاعا 17.7 في المائة مقارنة بعام سابق.وبلغت مبيعات وحدة الترفيه المنزلي 4.99 تريليون وون، ارتفاعا 16.4 في المائة مقارنة بعام سابق، بفضل نمو الطلب على شاشات الأوليد المتميزة وأجهزة التفزيون كبيرة الحجم في الأسواق الأوروبية والأمريكية الشمالية الرئيسة.ومع ذلك، استمرت وحدة حلول مكونات المركبات، التي تعد محرك النمو التالي لشركة إل جي، في تسجيل خسارة تشغيلية على أساس سنوي، متأثرة بالشكوك التجارية الناجمة عن كورونا ونقص الرقائق العالمية. سجلت الوحدة مبيعات بقيمة 1.68 تريليون وون، بانخفاض 12.3 في المائة عن العام الماضي.وسجل قسم حلول الأعمال في إل جي، المسؤول عن أجهزة تكنولوجيا المعلومات ووحدات الألواح الشمسية والروبوتات، خسارة تشغيلية 35.1 تريليون وون، حيث أدى ارتفاع تكلفة الخدمات اللوجستية إلى جانب تباطؤ مبيعات الوحدات الشمسية إلى خفض تأثير الطلب القوي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية المتميزة وشاشات الألعاب وفقا لما قالت الشركة.وسجلت شركة التكنولوجيا رقما قياسيا في مبيعات 2021 نحو 74.72 تريليون وون، بزيادة 28.7 في المائة عن العام السابق، كما استحوذت على شركة ويرلبول في ميشيجان، لتصبح أكبر صانع للأجهزة المنزلية في العالم.
إنشرها