التوجيه الفني للمواد الدراسية يمهل "التربية" حتى 30 يناير المقبل لإقرار هيكله التنظيمي

في بيان له هدد فيه بإيقاف أعماله

عبدالعزيز الفضلي

حدد التوجيه الفني للمواد الدراسية يوم 30 يناير المقبل موعداً لتعليق أعماله ما لم يتم إقرار الهيكل التنظيمي لجهاز التوجيه الفني والبطاقة الخاصة بالوصف الوظيفي بما يتوافق مع طبيعة الوظيفة الإشرافية. وقال التوجيه في بيان له وتلقت "الأنباء"نسخة منه ": إلى من يهمه الأمر من السادة المعنيين بالشأن التعليمي ،،،بعد أن قام جهاز التوجيه الفني للمواد الدراسية باستكمال دوره الرائد والمحوري بإنجاز كل المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه خلال جائحة كورونا وما تلاها من أحداث، ومساهمته الواضحة والفعالة في مرحلة التعليم عن بعد والاختبارات الورقية، والعودة الآمنة إلى الدراسة بما يمليه علينا الحس الوطني والضمير المهني، ونظرا لاستمرار الضبابية حول مهامنا الوظيفية، وإهدار حقوقنا الأدبيةوالقانونية، وتقاعس وزارة التربية عن تحقيق الوعود المتكررة طوال الأربع سنوات الماضية (من نوفمبر ۲۰۱۷ وحتى نوفمبر ۲۰۲۱) بإنجاز الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصف الوظيفي الخاصة بالموجهين الفنيين للمواد الدراسية، وعدم الأخذ بأي من مقترحات وتوصيات اللجان التي شكلتها الوزارة، واستمرار إلقاء مسؤولية هذا التأخير بين وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية متناسين جميع القوانين التي تحفظ حقوقنا الوظيفية، وتدعم موقفنا القانوني، وقد بدا ذلك واضحا بمخالفة قانون كادر المعلمين (۲۰۱۱/۲۸) والتعديل عليه ( ٨٦ / ٢٠١٧ والذي ينص صراحة على أن التوجيه الفني "وظيفة إشرافية"، ومخالفة قانون حق الاطلاع (۲۰۲۰/۱۲). وبناء على ذلك، نطالب بسرعة اتخاذ القرار الذي يصب في مصلحة العملية التعليمية من خلال إقرار الهيكل التنظيمي لجهاز التوجيه الفني والبطاقة الخاصة بالوصف الوظيفي بما يتوافق مع طبيعة الوظيفة الإشرافية، ويمنع تداخل المهام بين الوظائف المختلفة قبل تاریخ ۲۰۲۲/۱/۳۰، حيث سيتم بعد هذا التاريخ تعليق الأعمال التالية :" لجان امتحانات المرحلة الثانوية - لجان مقابلات الوظائف الإشرافية - لجان مقابلات المعلمين الجدد - لجان تأليف وتعديل المناهج - ال في الدورات التدريبية لإدارة التطوير - الإشراف على مراكز تعليم الكبار - الإشراف على طلبة التدريب الميداني "، وستتبع هذه الخطوة خطوات أخرى ما لم يتم إقرار الهيكل التنظيمي وبطاقة الوصفالوظيفي بما يحفظ لنا حقوقنا الوظيفية والقانونية، ويسهم في استقرار الميدان التربوي، والارتقاء بمسيرة التعليم في بلادنا الغالية، راجين من الله تعالى التوفيق للجميع .