محاولة اغتيال الكاظمي.. كيف وصل العراق إلى هنا؟ "لم تغيّر دينها".. تفاصيل مقتل الشابة ماريا في كردستان
ويقول المحلل السياسي والباحث، زيد الغانم، إن محاولة الاغتيال "يمكن أن تزيد من الشرخ الحاصل بين المقتدائيين والفصائل، التي أطلق عليها مقتدى الصدر يوما اسم الميليشيات الوقحة"، في إشارة إلى العصائب.
وبعد ساعات من الهجوم، وصف الصدر الهجوم على منزل رئيس الوزراء بـ"الإرهابي" وهو أقسى وصف يستخدم من قبل سياسي عراقي بارز لوصف ما حصل، حتى الآن.
وحقق التيار الصدري، بقيادة الصدر، الذي يملك هو الآخر فصيلا مسلحا، انتصارا كبيرا بحصوله على أكثر من 70 مقعدا في الانتخابات.
وأشار الغانم لموقع "الحرة" إلى أن "الإرهاب"، المصطلح الذي يحمل "المدلولية المعروفة في السياق العراقي يطلق للمرة الأولى على فصائل بعينها يتهمها البعض.. حتى إن أنكرت".
وحتى الآن لم يعترف أي فصيل مسلح بالمسؤولية عن الهجوم.
لكن الضابط في الجيش العراقي السابق، وخبير الدفاع الجوي، مؤيد الجبوري، يقول إن "بقايا الطائرة التي نشرت صورها تشبه طائرة رباعية المراوح استخدمت في الهجوم على السفارة الأميركية في وقت سابق".
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن ذلك الهجوم أيضا.
ويقول الجبوري لموقع "الحرة" إن "كل المؤشرات تدل على تورط جهة ما، وحتى الآن يتحاشى أغلب المسؤولين وصفها بالإرهاب، رغم أنها هاجمت أكثر مكان حساس في الدولة العراقية".
ويقول المحلل السياسي الغانم "إن "مصطلح الإرهاب الذي وصف به المنفذون لاستهداف منزل رئيس الوزراء سيكون له تداعياته على المدى الطويل".