7 أشياء لا تعرفينها تفرق في حملك الثاني عن الأول

هل تعتقدين أن الحمل للمرة الثانية سيكون خاليا من المفاجئات؟ في الواقع هذه فكرة خاطئة، فهنالك بعض الأشياء التي ستكتشفينها وتستمتعين بها في أثناء حملك بطفلك الثاني.

وتقول الكاتبة مارسيلا كافولي -في التقرير الذي نشرته مجلة "إيريس ماما" (eresmama) الإسبانية- إن الحمل هو لحظة مهمة في حياة الأم، ويعتبر بداية مغامرة جديدة لا تقارن بأي تجربة أخرى في الحياة، وتكون مفعمة بالمشاعر والأحاسيس.

وعلى عكس الاعتقاد الشائع، فإن الحمل الثاني لا يكون خاليا من الاكتشافات والمفاجئات، بل إنه هو أيضا له سحره الخاص، ويختلف في عدة جوانب عن التجربة الأولى.

1- تشعرين بحملك بشكل مبكر

بما أنك مررت بهذه التجربة في وقت سابق، فإنك ستكونين قادرة على استشعار حدوث الحمل وملاحظة كل المؤشرات الدالة عليه. حيث إنك مررت سابقا بمشاكل الغثيان والقيء والشعور بالإجهاد في الصباح، وبالتالي فإنك ستشترين مباشرة اختبار الحمل، عند حدوث أي تأخير في موعد الدورة الشهرية.

كذلك فإن الطفل الأول رغم حداثة سنه يمكن أن يلاحظ حصول تغيرات جسمانية أو سلوكية في أمه عندما تكون حاملا، وتنتابه بعض الشكوك بأن هنالك شيئا متغيرا فيها، وأن هنالك تغيرا مهما على وشك الحدوث.

7 أشياء لا تعرفينها تفرق في حملك الثاني عن الأول

2- تلاحظين بروز البطن بشكل مبكر

خلال الحمل الأول تحدث تغييرات جذرية في الجهاز الهضمي وأسفل البطن، من أجل إعداد الفضاء الملائم لنمو الجنين ثم الولادة. ولهذا فإن الحمل الثاني لا يتطلب حدوث تغيرات كبيرة، باعتبار أن العظام والعضلات والغضاريف في البطن والحوض أكثر مرونة واتساعا، وبالتالي تلاحظين بروز البطن بشكل مبكر.

3- تشعرين بوجود الجنين بسرعة

كثيرات هنّ الأمهات اللواتي يلاحظن مبكرا أولى تحركات الجنين خلال حملهن الثاني مقارنة بالحمل الأول. هذا مرتبط بمعرفتهن السابقة بتلك الأحاسيس، أو ربما بسبب حدوث ارتخاء في أنسجة البطن خلال المرة الثانية.

4- تشعرين بتعب أكثر

تجربة الأمومة برمتها تكون مرهقة للجسم والذهن. وتتفاقم هذه المشكلة مع حصول تغيرات في الهرمونات والجهاز الهضمي، إلى جانب المعاناة من نقص النوم.

وخلال الحمل الثاني تصبح الأمور أكثر صعوبة، باعتبار حرمان الأم من النوم خلال الليل والنهار، وستكون أمامها مراحل عديدة وطويلة يجب أن تمر بها قبل أن تنعم مجددا بنوم طبيعي.

5- المخاوف تتغير

رغم أن التجربة هي أهم رفيق في الحياة، فإنها في بعض الأحيان قد تخدعنا. إذ إن الحمل الثاني يمكن أن يوقظ بعض المخاوف والمشاكل التي ظهرت خلال التجربة السابقة، أو يجعلنا نشعر بالذنب.

وفي كل الأحوال، يجب على الأم تذكر أنها مسؤولة عن جنين في بطنها وبالتالي عليها إراحة جسمها والاعتناء بنفسها بشكل جيد. كذلك ينصح بالتحدث مع الطبيب أو الأشخاص المقربين، للحصول على الدعم النفسي والمشورة.

6- تستطيعين تمييز التقلصات

كلما شعرت بتشنجات في بطنها، تتساءل الأم حول ما إذا كانت قد شارفت على وضع مولودها. ولحسن الحظ فإن التجربة الأولى تعلمها الكثير، وستجعلها أكثر قدرة على تمييز التقلصات العادية من تلك التي تؤشر إلى قرب الولادة.

كذلك فإن التجربة المكتسبة تمكن الأم من تخفيض مدة التقلصات التي تسبق الولادة، وذلك لأن منطقة عنق الرحم مهيأة لهذه اللحظة، ولا تحتاج لوقت طويل للتمدد والاتساع.

7- ليس لديك وقت تخصصينه لنفسك

تجربة الأمومة رائعة وجميلة، ولكنها تتضمن بعض التضحيات التي لا مفر منها. ومن بين هذه التضحيات تخصيص جزء من وقتك للاستجابة لرغبات واحتياجات الأطفال.

وعلى اختلاف الثقافات والمجتمعات والعائلات، فإن ولادة طفل جديد تعني تغييرا جديدا في حياة الأبوين. وبشكل أساسي يعني هذا تقليص الوقت الذي تخصصه الأم لنفسها، خاصة أن طفلها الأول -إلى جانب العناية بالجنين- يكون بحاجة أيضا للاهتمام والرعاية.